تحت شعار “معاً لمستقبل أفضل” بدأ مركز أبناء الأمل عمله عام 2011 في منطقة السلمية في حماة، واستمر عدة سنوات يستقبل حالات كثيرة من السلمية والمناطق المحيطة بها، وفي عام 2019 نُقل إلى دمشق ـ منطقة عين ترما، وبدأ العمل كمركز للتربية الخاصة يُعنى بكافة الإعاقات الذهنية مثل التوحد ـ الشلل الدماغي ـ متلازمة الداون ـ صعوبات التعلم وغيرها..
أقسام المركز
يستقبل المركز حالات الإعاقة من كافة الأعمار، من الصغار والكبار في أقسام المركز المختلفة.
قسم صعوبات التعلم وفيه تشخص الحالة إن كانت صعوبات نمائية أو أكاديمية، وتوضع خطة تنفذها اختصاصية في مجالها، وهناك قسم التدخل المبكر للأطفال بعمر صغير، حيث يتم التشخيص كمرحلة أولى ومن ثم تعديل السلوكيات الخاطئة للطفل وتأهيله وتدريبه على مهارات الحياة اليومية، أيضاً هناك قسم اضطرابات اللغة والكلام “النطق” لتعليم الطفل نطق الحروف نطقاً سليماً، وهناك قسم العلاج الفيزيائي لعلاج حالات شلل الأطفال، ويستقبل الأطفال من المركز ومن خارج المركز.
خدمات متنوعية
يقيم المركز دورات تدريبية تتعلق بالتربية الخاصة لطلاب كلية التربية أو الخريجين، ولأي شخص يريد العمل في هذا المجال على أيدي اختصاصيين، مثل دورات التوحد وتعديل السلوك وصعوبات التعلم واضطرابات اللغة والكلام ودورات توعية لكيفية التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة وينظم أيضاً دورات دعم نفسي لأهالي الأطفال ويقوم بتدريبهم على كيفية التعامل مع أطفالهم في المنزل، لأن مهمة الأهل موازية لما يقوم به المركز، حتى يصل الطفل لمرحلة جيدة من التأهيل والتدريب.
الصعوبات والطموحات
هناك صعوبات يواجهها المركز، أهمها قلة الدعم المادي لتغطية النفقات من إجار المكان إلى رواتب الموظفين ومصاريف أخرى، وهناك حالات إعاقة كثيرة في لمنطقة لكنها لا تزور المركز إما لعدم وعي الأهل لمشكلة أبنائهم أو بسبب غلاء أجور المواصلات وعدم قدرة الأهل على تحملها، لذا يأمل المركز من المجتمع الأهلي من جمعيات ومنظمات دعم هؤلاء الأطفال.
الطموح الأساسي للمركز إيصال الأطفال لمرحلة الدمج في المجتمع والمدرسة وأن يعتمدوا على أنفسهم من خلال مهنة تؤمن لهم مردوداً مادياً لكي لا يكونوا عالة على غيرهم.