سحبت رادا ورقة من الأوراق التي خلطتها طويلاً أمامي بشكل متعمّد، مع ابتسامة خفية على محياها. تناولت ورقة فكان اسم فادي، ضحكت رادا بخبث طفولي بريء ثم قبلتني قائلة وهي تعزيني: هارد لاك بابا. أخذتُ بقية الأوراق غير المكشوفة، فتحتُها واحدة فأخرى فتبين لي أن كل الأوراق مكتوب فيها اسم: فادي، ضحكت وأعلنت هزيمتي أمام مؤامرة لطيفة وذكية، وهكذا سمينا مولودنا فادي/ أبو عبدو.
حكاية فادي
عبد الكريم عمرين