الإرادة

حدودي السما: حيث لا حدود لإمكانات الطفل وطموحات المؤسسة

 “حدودي السما”  مؤسسة تُعنى بتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة وتهيئتهم لدمجهم في الروضات والمدارس أو التأهيل المهني، وهي في هذا، تسعى لتحقيق أهدافها بطرق علمية وتربوية صحيحة .

الأهداف

تقدم “حدودي السما” الخدمات التأهيلية والاجتماعية بما تتضمنه من أنشطة وبرامج صحية ونفسية، وأيضا المساهمة في تهيئة الأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية قدراتهم الجسدية والعقلية وصقل شخصيتهم ومهاراتهم الحياتية بما يمكنهم من تجاوز ظروف الإعاقة، كما تعمل المؤسسة على تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من الجوانب الإدراكية واللغوية والاجتماعية والنفسية مما يساهم في اندماجهم مع أقرانهم الأصحاء وتقديم خدمات التدريب المهني التي تساهم في توفير الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي لهم.

أقسام المؤسسة

تستقبل الجمعية الأطفال من عمر السنتين لعمر الـ13 سنة ، وتشمل الحالات الشلل الدماغي والتأخر العقلي ومتلازمة الداون وحالات التوحد والحالات التي لديها مشكلات في اللغة والكلام (النطق) ويتم تشخيص الحالة حسب برنامج ( البورتج ) لمعرفة نوع الإعاقة ووضع خطة فردية للطفل مدتها ستة شهور ثم يحول للقسم الذي سيتم العمل معه.

قاعة التدخل المبكر تستقبل الأطفال من الولادة إلى الـ٥ سنوات ضمن جلسات فردية أو دوام كامل، يتم التقييم النهائي بعد 6 شهور فإما أن يتم دمج الطفل في الروضة أو نقله إلى صف التنمية الفكرية.

أما قاعة التنمية الفكرية فتستقبل الأطفال من عمرالـ5 سنوات إلى عمر الـ 9 سنوات ضمن جلسات فردية أو دوام مخصص، أيضاً ثم يكون التقييم النهائي بعد 6 شهور، بعد الانتهاء من الخطة يتم دمج الأطفال في المدارس.

 تقيم المؤسسة جلسات الحساب الذهني  لتعليم الطفل الجمع والطرح عن طريق المعداد ضمن جلسات فردية لكل طفل، تتراوح مدتها بين 20 إلى 30 دقيقة، ويكون ذلك يوم الخميس من كل أسبوع، وتستقبل الأطفال من عمر الـ3 سنوات حتى الـ12 سنة .

كما تجري المؤسسة تقييم اضطراب اللغة والكلام للتدريب على تحسين مهارات النطق والتحدث بطريقة مفهمة بما في ذلك تحريك اللسان والنطق السليم وذلك ضمن جلسات فردية مدتها 30 دقيقة, ثلاثة أيام في الأسبوع.

الطموحات والتحديات

المؤسسة غير ربحية، تواجه العديد من الصعوبات والتحديات، أهمها نقل الأطفال من وإلى مقر المؤسسة، فهناك سيارة لنقلهم، لكن غلاء البنزين يزيد الأمر صعوبة، كما أن هناك معاناة مع بعض أهالي الأطفال، لعدم وعيهم الكافي لحالات أبنائهم، أحياناً يتم تغييب الطفل لفترات طويلة، فهؤلاء الأطفال يجب ألا ينقطعوا عن المؤسسة لكي يستفيدوا من التدريب والتأهيل بالشكل الأمثل، وأيضاً استمرار العمل مع الطفل في المنزل ضروري جداً.
للمؤسسة خطط مستقبلية تسعى لتحقيقها من أنشطة وأساليب جديدة في التعليم، مع متابعة الكادر بإقامة دورات جديدة في مجال البورتج وصعوبات التعلم والذكاء العاطفي والعمل على المتابعة الدراسية لطلابنا.
تأمل المؤسسة الوصول بأطفالها إلى مستوى يستطيعون فيه الاندماج بالمجتمع وفي كافة مجالات الحياة العلمية والاجتماعية والمهنية وأن يكونوا فاعلين ويعتمدوا على أنفسهم.