“رحلة عمر” هو المعرض الخامس للفنانة دعاء البسطاطي وفيه تأخذنا في رحلة عمر الإنسان مختزلة إياها بـ35 لوحة لوجوه أطفال وكبار السن تعبر بنا ما بين صرختي الولادة والموت..
تمر الوجوه صارخة قوية في اللوحة تواجه مواقف حرجة، تحفر الفنانة دعاء تعابيرها بقوة على الزجاج باستخدام تقنيتها المميزة بالرسم العكسي على الزجاج مضيفة اللون الأسود الذي أكدت أنه “لا يعني الحزن أو الكأبة بل هو لون فرح” طغى الأسود على لوحاتها فشكل بكثافته اللونية تضاداً جذاباً مع هشاشة الزجاج يشبه تقلبات الحياة التي تنقل ضيوفها العابرين ما بين الولادة والموت وتدفعهم في محطات وممرات حاسمة كأن تضعهم في الميتم أو في دار المسنين، موضوعان كان لهما النصيب الأكبر في معرض الفنانة دعاء البسطاطي.
وكأن كل لوحة هي صرخة وجه ولون ودعوة للاندماج والاحتضان. يكمل الأسود عالمنا ويشكل ما نحتاجه جميعاً لوناً دامجاً يحتضننا على اختلاف ألواننا وتدرجاتها اللامتناهية.
يعتبر الأسود الذي طغى بقوة على لوحات المعرض لوناً جامعاً دامجاً يمكن له أن يحتضن كل الألوان على اختلافاتها وتدرجاتها اللانهائية .. وكأن كل لوحة هي صرخة وجه ولون للاندماج ودعوة للاحتضان. يكمل الأسود عالمنا ويشكل ما نحتاجه جميعاً لوناً دامجاً يحتضننا على اختلاف ألواننا وتدرجاتها اللامتناهية.
“أثبت للناس أنني فنانة تشكيلية ماني بنت معاقة متل ما كانو يسموني أو بنت بدون إيدين وإن شاء الله هالنظرة تتغير عند كل الأشخاص.
كما أكدت الفنانة دعاء البسطاطي لإرادة أن الأطفال المصابين بطيف التوحد لهم نصيبهم من لوحات المعرض أيضاً وتقول “طبعا كوني من ذوي الهمم ما فيني إنسى هي الفئة من المجتمع وهي الفئة بالنسبة إلي أهم فئة بدون أي تسمية ولا تحت أي تسمية هنن أشخاص عندن أحلام وطموحات بيحققوها ومعرضي بيحكي عن المواهب وما فيني فرقن عن المجتمع”
وعن تجربتها الشخصية ذكرت الفنانة دعاء البسطاطي “أثبت للناس أنني فنانة تشكيلية ماني بنت معاقة متل ما كانو يسموني او بنت بدون ايدين وإن شاء الله هالنظرة تتغير عند كل الأشخاص.