ولدت فكرة إيمان ونور من قلب الظلم والألم الذي يعود تاريخه لعام 1968 في حج إلى السيدة لورد في فرنسا لم يكن مسموحاً فيه لذوي الاحتياجات الخاصة بالمشاركة حيث كان الناس يظنون أنهم غير قادرين على المشاركة وأن وجودهم سيكون مصدر إزعاج. واستجابة لمطلب والدي تيدي ولويك طفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة نظم جان فانيه وماري هيلين ماتيو حجاً إلى مدينة لورد (فرنسا) أثمر عن ردود فعل قوية وحماس للفكرة. وبعد ثلاث سنوات تم تسيير حج كبير ضم حوالي 4 آلاف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة محاطين بأهلهم وأصدقائهم، وهكذا بدأت عائلة إيمان ونور التي تعتني بذوي الإعاقة الذهنية، وهاهي الآن منتشرة في عدد كبير من بلدان العالم، و في سورية وحدها هناك أكثر من أربعين عائلة في كل الكنائس والطوائف المسيحية في حمص وحلب ودمشق واللاذقية وغيرها.
#إيمان_ونور
