ملف التنمر والإعاقة
ليس مجرد سخرية...
ويحتاج إلى ما هو أكثر من توعية
ما هو التنمر
عندما يحاول شخص ما مرارًا وتكرارًا إيذاء شخص آخر أو إذلاله عمدًا، يحدث التنمر. إنه ليس لعبة ممتعة كما أنه ليس طريقة شيقة لإبهار الآخرين . يمكن أن يكون التنمر جسديًا، مثل ضرب شخص أو دفعه أو عرقلته، أو لفظيًا، مثل تإطلاق ألقاب سيئة أو نشر الشائعات أو السخرية من مظهر شخص أو دينه أو ثقافته. يمكن أن يحدث التنمر في المدرسة، أو في الباص، أو في الحي الذي تعيش فيه، أو عبر الإنترنت. إنه ليس بالأمر المضحك على الإطلاق. يمكن أن يتسبب التنمر في إلحاق ضرر كبير للآخرين، سواء جسديًا أو عاطفيًا. يمكن أن يجعلهم يشعرون بالحزن، أو الخوف، أو الوحدة، أو حتى الاكتئاب.
اسمه ميار وأنا صوته: صغار أبرياء لكنهم نمور
في كل ليلة أضع رأسي على الوسادة وأنام، أحلمُ حلماً جديداً، أو كابوساً. الأمس حَلمتُ بأنّ ابني ميّار بين مجموعة ضباع تعضّ لحمه، وبينما هو يصرخ من الألم ويحاول الدفاع عن نفسه، تتحول الضباع إلى أطفال يضحكون ببراءة. فتحتُ عيني وجلستُ في فراشي طويلاً أفكّر: كم هو واقعي هذا الحلم؟ وهل الإنسان عندما يؤذي غيره يظلّ إنساناً أم أنّه يتحول إلى ضبع أو نمر؟ نعم، في جلسة تفكيري العميقة هذه خطر لي مصطلح “التنمر”.
شاهد تقاريرنا عن التنمر
الفنان بشار إسماعيل ومجد عرنوس المشهور بدراعي في “ولاد بديعة”: هل هذا تنمر؟
إعداد : منصة إرادة
