تعليم وتمكين وتنمية.. هو شعار مؤسسة العنقاء للتعليم والتنمية وغايتها صناعة الفرق في عالم الإعاقة.
اتخذت في بداية انطلاقتها عدة أسماء ومنها قناديل ثم العنقاء. ويبلغ عدد أطفالها 45 طفلاً يتم توزيعهم بين الجلسات العامة والجلسات الفردية. حيث تستقبل كافة أنواع الإعاقة الفكرية وأطفال التوحد وصعوبات التعلم من عمر الولادة حتى عمر 14 عاماً .
أقسام الجمعية
تضم المؤسسة عدة أقسام منها قسم تأهيل ذوي الإعاقة وقسم التدريب المهني والقسم التعليمي.
يتم فرز الأطفال من كافة أنواع الإعاقة العقلية على الصف المناسب لهم ضمن نظام الصفوف ولأطفال صعوبات التعلم يتم تقديم جلسات تأهيلية وتدريبية خاصة.
تهتم المؤسسة في قسم التدخل المبكر والأطفال دون الست سنوات، فقد تم مؤخراً دمج عدد من أطفال التوحد والتأخر العقلي في المدارس العامة.
مشاريع العمل
عملت المؤسسة على إدراج فكرة “المشروع” لتقديم برامج تأهيل وتدريب للأطفال ذوي الإعاقة بإشراف فريق متعدد الاختصاصات من خريجي كلية التربية والعلوم الصحية.
كما اهتمت المؤسسة بتقديم تدريبات التأهيل المهني لعدد من الشباب من متلازمة داون، واليافعين من صعوبات التعلم فقد تم تدريبهم على مهارات الطبخ البسيطة.
ضمن قسم المشاريع توجهت المؤسسة أيضاً لفئة الصم والبكم لتدريبهم على البرمجة وتأهيلهم لخوض امتحانات بأشراف مدربين مختصين والتعاون مع مشروع برمجتي.
لم تغفل المؤسسة عن مشروع التأهيل الأسري.. حيث توجهت به إلى الأم وتدريبها للتعامل مع طفلها ذي الإعاقة، وكان ذلك تحت شعار “كوني إخصائية لطفلك”.
الطموح
تطمح مؤسسة العنقاء إلى تجهيز مطبخ للمبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية لتعليمهم مهارات الطبخ وصنع الحلويات بالإضافة إلى تعليمهم مهارات أخرى كالعمل في الصوف والتريكو وصنع أزياء العرائس لتصبح فرص عمل مستدامة لهم.