أخوية سيدة النجاة لذوي الاحتياجات الخاصة في زيدل، هي “بركة بيت حِسْدَا”
مواهب الروح القدس هي: الفهم والقوة والتقوى، ومخافة الله، والعلم، والمشورة، والحكمة
وبقرب الروح القدس من النفس البشرية تجني ثمارها وهي: محبة وفرح وسلام، طول أناة ولطف وصلاح وإيمان، ووداعة وتلطف.
كل هذه المواهب والثمار لروح القدس تراها في أخوية سيدة النجاة لذوي الاحتياجات الخاصة في زيدل حمص. إنها تتجسد في الخور أسقف ميشيل نعمان، وفي مسؤولة الأخوية نهى يازجي، وفي 15 متطوعاً ومتطوعة، وفي نور وبراءة وطهر ذوي الاحتياجات الخاصة، وعددهم 28. وذوو الاحتياجات الخاصة هم ككرزات بطرس الرسول إنهم يملكون آيات وعجائب، بقوة روح الله.

حكاية حب
ما يميز أخوية سيدة النجاة لذوي الاحتياجات الخاصة في زيدل، عن مراكز كثيرة في سورية، تقوم بذات الاهتمام والرعاية لذوي الإعاقة، ما يميزها هذا الفيض من الحب والعائلية، أنها عائلة واحدة حقاً، قد يكون قلة عدد ذوي الاحتياجات الخاصة سبباً لهذه الألفة، لكن السبب الرئيسي يكمن في كون مجتمع زيدل كله يسكنه الحب والوئام والتعاطف والتواد والرحمة، وحتى من هاجر منهم- منذ وقت قريب أو بعيد- مازالت تربطه بزيدل ثنائية الجسد والروح، فجسده هناك في الاغتراب، لكن روحه هنا في جذور كروم زيدل ولوزها، وهو يحرص على زيارة بلدته كل عام تقريباً، ومتى أتاحت له ظروفه زيارتها.
ما يميز أخوية سيدة النجاة لذوي الاحتياجات الخاصة في زيدل أن عملها في دمج ذوي الإعاقة مع المجتمع لا ينحصر ببرنامج بروتوكولي ينفذ لمرة أو مرتين في العام، بل تعمل الأخوية على إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في كل نشاط اجتماعي في زيدل كأنشطة الرياضة والكشافة، والرحلات الترفيهية الموجهة، وتحرص على حضورهم في ولائم وأفراح البلدة.
وما يميز أخوية سيدة النجاة لذوي الاحتياجات الخاصة في زيدل، أنها في عملها ورعايتها تجمع كل المعوقين في أنشطتها، فترى أصحاب احتياجات خاصة من جميع الإعاقات: حركية- شلل دماغي- داون- توحد… يمارسون مختلف النشاطات والهوايات من رياضة ورسم واشغال يدوية وألعاب ورقص، ويجلسون معاً إلى مائدة واحدة عامرة بأطايب الطعام، وعامرة بأسمى آيات الحب والانسجام.
يشرف على عمل أخوية سيدة النجاة لذوي الاحتياجات الخاصة الآنسة منتهى يازجي، ومنتهى أنثى بكامل اللطف والود تمنح الحب لذوي الإعاقة، وقد بدأت بتأسيس هذه الأخوية عام 2009، دافعها الرئيسي لهذا العمل الإنساني النبيل كان أخوها الذي كانت ترعاه في منزلها، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، لقد قررت أن ترعى وأن تهب حياتها لكل معوق في قريتها زيدل. ويرعى الكنيسة والأخوية الخور أسقف ميشيل نعمان، رجل الدين المتنور المنفتح على المجتمع الحمصي بكل مكوناته الدينية والاقتصادية والسياسية والثقافية، فقيه اللاهوت، الرجل الحقيقي صاحب المبدأ الديني والإنساني، إنه رجل صاحب شكيمة بقلب رقيق مفعم بالمحبة.

وما يميز أخوية سيدة النجاة لذوي الاحتياجات الخاصة في زيدل، أنها في عملها ورعايتها تجمع كل المعوقين في أنشطتها، فترى أصحاب احتياجات خاصة من جميع الإعاقات: حركية- شلل دماغي- داون- توحد… يمارسون مختلف النشاطات والهوايات من رياضة ورسم واشغال يدوية وألعاب ورقص، ويجلسون معاً إلى مائدة واحدة عامرة بأطايب الطعام، وعامرة بأسمى آيات الحب والانسجام.
يشرف على عمل أخوية سيدة النجاة لذوي الاحتياجات الخاصة الآنسة منتهى يازجي، ومنتهى أنثى بكامل اللطف والود تمنح الحب لذوي الإعاقة، وقد بدأت بتأسيس هذه الأخوية عام 2009، دافعها الرئيسي لهذا العمل الإنساني النبيل كان أخوها الذي كانت ترعاه في منزلها، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، لقد قررت أن ترعى وأن تهب حياتها لكل معوق في قريتها زيدل. ويرعى الكنيسة والأخوية الخور أسقف ميشيل نعمان، رجل الدين المتنور المنفتح على المجتمع الحمصي بكل مكوناته الدينية والاقتصادية والسياسية والثقافية، فقيه اللاهوت، الرجل الحقيقي صاحب المبدأ الديني والإنساني، إنه رجل صاحب شكيمة بقلب رقيق مفعم بالمحبة.